شبكة الشروق
28/2/2012
احتفلت نهر النيل بتدشين الميناء البري الذي تعطّل افتتاحه عاماً كاملاً بسبب خلافات بين الشركات المنفذة وحكومة الولاية. ويعمل الميناء على تسيير 50 رحلة يومية بكلفة شهرية بلغت 150 ألف جنيه، ويحتضن مشروع تحديث أسطول التاكسي.
وامتدح نافع خلال الاحتفال ما شهدته الولاية من نهضة واسعة في التنمية، مؤكداً سعي المركز لدعم هذه الجهود الشعبية والرسمية باعتبارها إحدى المحاور الأساسية لرفع اقتصاد المنطقة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ضبط الحركة
وأفاد مراسل الشروق من مدينة عطبرة، عصام الحكيم، أن تدشين الميناء البري بعد طول ترقب وانتظار، يعول عليه كثيراً في ضبط حركة النقل البري، مؤكداً أنه سيعمل على تسيير 50 رحلة يومية بكلفة تشغيل شهرية بلغت 150 ألف جنيه سوداني.
وتعطَّل تدشين الميناء البري لعام كامل بسبب خلافات حادة بين الشركات المنفذة للمشروع وحكومة الولاية حول الأرباح، ما أثار حينها غضب سائقي المركبات العامة الذين ضاق بهم حال الموقف القديم.
وقال مدير الميناء البري، عثمان الباهي، إن الرحلات انتظمت من الميناء البري بشكل جيد، مضيفاً أنه سيشكل نقلة نوعية في مدينة عطبرة لأنه صمم على أحدث المواصفات الفنية لاحتوائه على مرافق خدمية كثيرة قد تعود بالفائدة للجميع.
قدامى السائقين
ويحتضن الميناء البري الذي انتقلت مبانيه من حالة السكون إلى الازدحام مشروع أسطول التاكسي والذي تحوّل بنطاق خدمته من المحلي إلى العابر بطرق النقل السريع، وقامت الحكومة خلاله بتوزيع 28 تاكسياً إلى قدامى السائقين الذين تهالكت عرباتهم بفعل الزمن.
وأكد علي الزبير للشروق أنه ضمن السائقين الذين حظيوا بتوزيع تكاسي حديثة، واعتبر الأمر نقلة نوعية له ولأسرته التي كانت تعتمد في دخلها على التاكسي القديم، والذي تعطل منذ فترة طويلة ولم تسمح ظروفه بصيانته.
شاهد التقرير الإخباري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق